يلعب الرئيس الإماراتي محمد بن زايد دوراً خبيثاً في المنطقة العربية محاولاً بسط النفوذ والسيطرة على البلاد العربية التي حاولت أن تخلق مصيرها عبر الثورات العربية لكنه وقف أمامها بكل قوته.
مول محمد بن زايد الانقلابات في عدد من الدول العربية مثل مصر وليبيا والسودان حيث دعم العسكر تارة والمرتزقة تارة أخرى لكبت الشعوب فأقاموا المجازر وأهدروا موارد البلاد.
أما عن اليمن فقد تدخل فيها محمد بن زايد عسكرياً فدمر البلاد وشرد العباد فقصف المدنيين وحاصرهم حتى ماتوا جوعاً وانتشرت بينهم الأمراض والأوبئة ونزح أكثر من 10 مليون مهاجر بسبب هذا الدمار.
علاوة على ذلك فقد شارك محمد بن زايد في جريمة أخرى ألا وهي مساعدة روسيا في الإفلات من العقوبات بعدما قامت بغزو الأراضي الأوكرانية وتسببت في أزمة اقتصادية عالمية.
دور روسيا في اليمن
ساعد محمد بن زايد نظيره الروسي في الإفلات من العقوبات الغربية المفروضة عليه فقام الأخير بمساعدته في تمزيق الأراضي اليمنية وهو ما كشفت عنه تقارير غربية وعربية.
تحدث تقرير صادر عن مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية عن عدة جلسات ولقاءات تمت بين قيادة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً دبلوماسيين روس في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
كما ذكر المركز أنه في مارس 2019 قام وفد من قيادات المجلس الانتقالي بزيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو ولفت إلى أن الوفد كان مكون من اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي وهو رجل الإمارات الأول في اليمن والساعي الاول لتمزيق البلاد وانفصال الجنوب.
الاستحواذ على الذهب
سجلت الإمارات مع روسيا أرقاماً قياسية خلال العام الماضي 2022 والذي اندلعت فيه الحرب الروسية الأوكرانية في تجارة الذهب بيد أنها باتت تستقبل أضعاف الكميات التي كانت تستوردها من قبل.
كانت موسكو قبل اندلاع الحرب تصدر معظم إنتاجها من الذهب إلى لندن ولكن نتيجة للعقوبات التي فرضت عليها بعض الحرب وجدت روسيا الملاذ الآمن في دولة الإمارات.
أصبحت روسيا تصدر إلى أبو ظبي حوالي 100 طن وهو ما يقرب 15 ضعف ما كانت تستورده الإمارات من روسيا وهي ليست تجارة على قدر ما هي عملية غسيل وتدوير للذهب الروسي وكذلك عملية النفط.
الخلاصة أن الإمارات تقوم بعملية غسيل للذهب والنفط على غرار عملية غسيل الأموال وفي المقابل تقوم روسيا بدعم أذناب الإمارات في اليمن من أجل تمزيق البلاد والاستيلاء على موارده.
اضف تعليقا