رجح موقع واينت العبري أن يؤدي أي اتفاق محتمل لإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية، إلى طوفان من اتفاقات التطبيع من قبل الدول الإسلامية.
واعتبر أن العديد من الدول الإسلامية سيكون لديها رغبة في السير على درب السعودية فيما يتعلق بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، مشيرا إلى بعضها يرتقب بالفعل إقدام المملكة على تلك الخطوة.
وقال الموقع إن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن إندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش وسلطنة عمان والعديد من الدول الأخرى في أفريقيا ستقرر تطبيع العلاقات، بعد الاتفاق المحتمل بين السعودية وإسرائيل.
وأشار الموقع أن إسرائيل تدرس بالفعل إمكانية انضمام دول أخرى حال التوصل إلى الاتفاق السعودي.
ولفت إلى أن إسرائيل تجري محادثات سرية مع المسؤولين في إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم ورابع أكبر ديمقراطية والتي تقيم علاقات تعاون تجارية وسياحية وأمنية.
وقال إن الأمريكيين يعملون خلف الكواليس لإقناع الإندونيسيين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وذكر التقرير العبري أنه تم وضع علامة على بنجلاديش حيث 90% من سكانها مسلمون، وهي لا تعترف بإسرائيل، على الرغم من أن إسرائيل كانت في الواقع من أوائل الدول التي اعترفت بها في عام 1971 عندما نالت استقلالها.
وبين التقرير أنه وفي بنجلاديش وحتى بعد توقيع اتفاقيات إبراهيم وردت أنباء عن وجود تعاون مع إسرائيل، وقبل حوالي عامين أشارت إلى نهج آخر تجاه إسرائيل عندما غيرت صياغة جواز سفرها ورفعت الحظر المفروض على مواطنيها الذين يزورون إسرائيل.
كما أن عمان التي تم ذكرها لسنوات كواحدة من الدول التي قد تطبع علاقاتها مع إسرائيل، علما أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زار مسقط في عام 2018، والتقى السلطان الراحل قابوس بن سعيد، كما زار رئيس وزراء إسرائيلي الأسبق إسحق رابين الدولة الخليجية في التسعينيات، وتلاه شمعون بيريز.
وقطع العمانيون علاقاتهم مع إسرائيل بعد الانتفاضة الثانية، لكنهم اتخذوا خطوة تجاه إسرائيل عندما سمحوا للطائرات الإسرائيلية بالمرور عبر مجالهم الجوي في طريقها إلى الشرق.
وهناك دولة أخرى مدرجة على جدول الأعمال وهي جيبوتي التي تقع في القرن الإفريقي، والتي لا تقيم حاليا علاقات رسمية مع إسرائيل.
كما أشار التقرير إلى أن تل أبيب أجرت محادثات أيضا مع مالي لكنها انسحبت منها، وكذلك الأمر مع النيجر حيث تراجعت الاتصالات بسبب الانقلاب العسكري.
اضف تعليقا