كثفت قوات الاحتلال من تواجدها في مدينة القدس المحتلة وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى المولد النبوي الشريف، الذي يأتي بالتزامن مع فترة الأعياد اليهودية التي تتصاعد فيها انتهاكات الاحتلال وأذرعه المختلفة لحرمة المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت إدارة المسجد الأقصى المبارك التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، أن “العديد من عناصر قوات الاحتلال و”حرس الحدود”، تتواجد بكثافة على أبواب المسجد الأقصى المبارك، حيث تقوم بالتدقيق في هويات القادمين للمسجد الأقصى المبارك، وتفتيش البعض واحتجاز هوياتهم”.

وقالت، أن “باب المغاربة الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال ويجري من خلالها اقتحام المتطرفين للمسجد الأقصى، مغلق اليوم”.

وأفادت، بأن “الاستعدادات تجري للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والذي سيبدأ الساعة الحادية عشرة ويستمر حتى الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر، ويتخلله كلمات ومديح نبوي وفقرات أخرى”، منوهة إلى أنه “لا يوجد نشاط للكشافة هذا العام”.

وتلبية لدعوات “منظمات الهيكل” المزعوم والجماعات اليهودية المتطرفة، تواصلت خلال فترة الأعياد اليهودية الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى، والتي يجري فيها انتهاك حرمة الأقصى، حيث يقوم بعض المتطرفين اليهود بأداء صلوات تلمودية وانبطاحات على الأرض، وتنفيذ جولات استفزازية بلباس الكهنة، وكل ذلك تحت حماية قوات الاحتلال التي تمنع حراس المسجد الأقصى من الاقتراب من المقتحمين.

ويذكر أن عملية اقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين في الفترة الصباحية، تبدأ في حدود السابعة والنصف صباحا من باب المغاربة، ومن ثم التجول في الساحات والوصول إلى المصلى المرواني، والمشي بجوار السور، والمرور من أمام باب الأسباط، ومن ثم باب حطة وباب المجلس والحديد وباب القطانين، وتنتهي بالخروج من باب السلسلة، وتمتد كل جولة لنحو ربع ساعة وربما يزيد، وتنتهي الفترة الصباحية الساعة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر، ويتجدد اقتحام الأقصى في الفترة المسائية بعد الظهر والتي قد تمتد لنحو 60 دقيقة.

اقرأ أيضا: الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعين عسكريين لحماس في البريج وجباليا