فتشت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم “الخميس” 1 فبراير، عشرات المنازل الفلسطينية واعتقلت ثمانية مواطنين من بلدة، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وداهمت القوات الإسرائيلية بلدة “دير استيا” بالقرب من مدينة سلفيت (شمال)، وفتشت نحو مائة منزل بزعم البحث عن سلاح ومطلوبين.

واستمرت العملية نحو ست ساعات بحسب شهود عيان تحدثوا لوكالة “الأناضول” للأنباء.

ولم يصدر بعد أي تعقيب رسمي حول العملية.

وعادة ما يقوم الجيش الإسرائيلي بمداهمة البلدات الفلسطينية بزعم البحث عن سلاح ومطلوبين.

ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 6400 معتقل، منهم 62 سيدة، بينهن 10 قاصرات، ونحو 300 طفل، ونحو 450 معتقلًا إداريًا بدون محاكمة، و12 نائبًا في المجلس التشريعي (البرلمان)، بحسب بيانات فلسطينية رسمية.

وتشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات ومواجهات مع القوات الإسرائيلية، احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر 2017، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمةً لـ”إسرائيل”، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.