قال المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إن إسرائيل “تحتجز ما مجموعه 1264 فلسطينيا حاليا رهن الاعتقال الإداري”.
وعدد المحتجزين هذا، بحسب مبعوث الأمم المتحدة، “هو الأعلى منذ أكثر من عقد”.
وقال وينسلاند، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي إن ” قوات الأمن الإسرائيلية نفذت 1042 عملية تفتيش واعتقال في الضفة الغربية، ما أدى إلى اعتقال 1504 فلسطينيين، من بينهم 88 طفلا”.
وأكد المبعوث الأممي أن إجمالي 2830 فلسطينيا، بينهم 30 امرأة و559 طفلا، أصيبوا، منهم 271 بالذخيرة الحية و2119 باستنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأشار إلى أن نقص التمويل لا يزال يقوض قدرة الأمم المتحدة على تقديم الخدمات الحيوية للفلسطينيين.
وقال وينسلاند إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بحاجة ماسة إلى 75 مليون دولار لمواصلة المساعدات الغذائية حتى نهاية العام لـ 1.2 مليون فلسطيني في غزة.
وأضاف أن برنامج الغذاء العالمي يحتاج إلى 32 مليون دولار لاستعادة المساعدة الاجتماعية للأسر ذات الأولوية في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن إسرائيل تحتجز حاليا 1264 فلسطينيا قيد الاعتقال الإداري، وهو أعلى عدد منذ أكثر من عشر سنوات.
كما أشار وينسلاند إلى أن “المستوطنات الإسرائيلية ترسخ الاحتلال والعنف وتقوض بشكل منهجي قدرة الدولة الفلسطينية على البقاء كجزء من حل الدولتين”.
وأعرب عن القلق البالغ إزاء “تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل، بمستويات لم نشهدها منذ عقود واستخدام الأسلحة الفتاكة بشكل متزايد، حتى في المناطق المكتظة بالسكان”.
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوتر.
اضف تعليقا