أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، عن حل حكومتها غير المعترف بها دوليا، في سياق التغييرات التي تعهد زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بإجرائها.

فيما قال مجلس الدفاع الوطني التابع للحوثيين، في بيان: “نعلن عبر المجلس السياسي (مجلس الحكم) إقالة الحكومة الحالية برئاسة عبدالعزيز بن حبتور وتكليفها بتصريف الشؤون العامة العادية ما عدا التعيين والعزل”، بحسب قناة “المسيرة” الناطقة باسم الجماعة.

وأظهر أن القرار جاء استجابة لخطاب زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي بمناسبة المولد النبوي.

كذلك تشكلت حكومة بن حبتور المُقالة بالشراكة بين حزب المؤتمر الشعبي العام وجماعة الحوثيين في نوفمبر 2016.

جدير بالذكر أن الحوثي كان قد أماط اللثام عن المرحلة الأولى من التغيير الجذري التي أعلن عنها في خطاب له، مساء الثلاثاء.

بدوره، قال عبدالملك الحوثي، في ظهوره خلال 24 ساعة، الأربعاء، إن “المرحلة الأولى من التغيير الجذري، والتي تتمثل في إعادة تشكيل الحكومة، بحكومة كفاءات تجسد الشراكة الوطنية، يتم فيها تصحيح السياسات وأساليب العمل بما يخدم الشعب”.

ولفت إلى أن التغيير سيشمل أيضا، “تصحيح وضع القضاء ومعالجة الاختلالات فيه ورفده بالكوادر المؤهلة من علماء الشرع الإسلامي والجامعيين المتخصصين”.

فيما يذكر أن حزب المؤتمر الشعبي العام الجناح المتحالف مع جماعة الحوثي في صنعاء، قد استبق التغييرات التي تنوي الجماعة القيام بها، الاثنين، بالتحذير من أي “تغييرات قد تتجاوز الثوابت الوطنية المتمثلة بالثورة اليمنية وأهدافها والنظام الجمهوري والوحدة الوطنية والنظام الديمقراطي”.

يشار إلى أنه في بيان صادر عن حزب المؤتمر الذي يقوده، صادق أمين أبو راس، قال إن “أي تحول أو تغيير يجب أن يرتبط وينطلق ويستمد مشروعه وقيمه ومبادئه من الأهداف الستة لثورة 26 سبتمبر وقيمها ومُثُلها الوطنية التي كانت وستظل شعاع النور والتنوير الذي يجب أن نهتدي به في كل مراحل التحولات التي تمر بها اليمن واليمنيين”.

اقرأ أيضًا : مصالح الخفاء بين أبوظبي وموسكو.. بين أراضي اليمن وسبائك الذهب