بدأت مدينتي رام الله والبيرة إضراباً شاملاً حدادًا على روح شهيد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جبل الطويل في مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة.
من جانبها، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة الفلسطينيتين، تنفيذ إضراب شامل، يشمل كافة المؤسسات والمحال والمدارس والجامعات.
وأعلنت كانت حركة “فتح” إقليم رام الله والبيرة، في بيان لها، إلى الإضراب الشامل والنفير العام، عقب استشهاد الشاب محمد جبريل رمانة.
جدير بالذكر أنه في وقت سابق قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن رمانة، قضى “متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال” في منطقة جبل الطويل في مدينة البيرة (وسط الضفة الغربية)، مشيرة إلى إصابة فلسطيني ثان بجروح، من دون إعطاء أي تفاصيل عن ظروف الواقعة.
أما حركة “حماس”، أوضحت في بيان أن رمانة أحد عناصرها، ووصفته بالشهيد المجاهد.
فيما كان الهلال الأحمر الفلسطيني قال إنه تلقى بلاغا عن إطلاق نار على سيارة وإصابات في منطقة جبل الطويل في البيرة قرب مستوطنة بساغوت، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال منعت طواقمه من تقديم الإسعاف للشابين المصابين في المكان.
طبقًا لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، فإن جنود الاحتلال نصبوا كمينا لمركبة عند مدخل المستوطنة، وأطلقوا النار صوب شابين كانا يستقلانها، قبل اعتقالهما.
اضف تعليقا