يتولى شقيق الرئيس الإماراتي منصور بن زايد منصب نائب رئيس الدولة في الإمارات علاوة عن كونه يمتلك إمبراطورية اقتصادية ضخمة وكذلك استحوذ على نادي مانشستر سيتي الإنجليزي.

للوهلة الأولى تتحدث الإمارات عن النادي الإنجليزي كأبرز المنشآت الرياضية التي تم الاستثمار فيها لكنه استخدمته للغسيل الرياضي والتغطية على الجرائم التي ترتكبها الدولة الخليجية في ملف حقوق الإنسان.

تحدثت صحف عالمية عن تلاعبات تحدث بالنادي الإنجليزي تتم في الخفاء والتي تطرق لها الاتحاد الأوروبي الذي كان على وشك أن يوقف النشاط الرياضي لمانشستر سيتي على إثرها.

لكن مؤخراً بدأ رئيس النادي منصور بن زايد يستخدم النادي في مكائد مختلفة تتعلق بإفلات بعض الروس من العقوبات الأوروبية والأمريكية بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.

منصور بن زايد والتهرب 

في العام الماضي وبالتحديد في شهر فبراير اجتاحت القوات الروسية الأراضي الأوكرانية ما تسبب في خلاف كبير بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية من جهة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جهة أخرى.

قررت الدول الأوروبية فرض عقوبات اقتصادية على بوتين والمقربين منه بسبب تلك الحرب لكن المفاجأة كانت في تصرف الإمارات التي تعتبر حليف للولايات المتحدة لكنها انصرفت إلى روسيا وحاولت إفلات بعض الأشخاص من العقوبات.

استغل منصور بن زايد علاقاته في أوروبا من خلال النادي الإنجليزي وقام بتهريب الأموال والأصول للمقربين من الرئيس بوتين وعلى رأسهم مالك تشيلسي السابق رومان أبراموفيتش الذي شوهد اليخت الفاخر الذي يملكه على سواحل دبي.

تحرك بريطاني 

تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية عن تحرك غير مسبوق لعدد من الأشخاص في بريطانيا على خلفية العلاقات المشبوهة مع روسيا ومن بين من ألمحت وجوده في القائمة هو شقيق الرئيس منصور بن زايد.

أكدت الصحيفة أن منصور بن زايد ساعد عدد من الأثرياء الروس على تخطي العقوبات المفروضة عليهم ومن خلاله تم نقل الأصول إلى الإمارات وقد تم مخاطبة وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي بذلك.

لذلك طالب محام أوكراني بإدراج منصور بن زايد بالقائمة مشيراً إلى أنه يستخدم علاقاته في بريطانيا لتهريب الذهب والنفط الروسي أيضًا ولا يكتفي بالالتفاف على العقوبات.

الخلاصة أن منصور بن زايد له منصب سيادي بدولة الإمارات لكنه يعمل عمل قطاع الطرق حيث يقوم بتهريب الأموال والأصول من جهة ويلتف حول القوانين واللوائح من جهة أخرى.

 

اقرأ أيضًا : كيف تحيك الإمارات أعمالها القذرة تحت ستار الإغاثة الإنسانية؟