أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن قوة بحرية من مقاتليها تمكنت من التسلل إلى شواطئ زيكيم جنوب عسقلان واشتبكت مع قوات الاحتلال.

وقالت كتائب القسام، في بيان، إن قوة من “الضفادع البشرية” تمكنت من “التسلل بحرا والإبرار على شواطئ زيكيم جنوب عسقلان المحتلة، وتدور الآن اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال في تلك المنطقة”.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أن “قوات عسكرية إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 10 من عناصر حماس في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء خلال محاولة أخرى واسعة النطاق للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية من غزة”.

وذكرت التقارير العبرية أنه “استجابة للعملية تم تفعيل إنذارات التسلل في بلدات زيكيم وكرميا ونتيف هعسارة، الواقعة جميعها بالقرب من حدود غزة، حيث أُمر السكان بدخول منازلهم وإغلاق الأبواب والنوافذ أو الاحتماء على الفور”.

وقد يكون الاختراق البحري الذي أعلنته “حماس” هو الأكبر منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة عقب عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والتي شهدت أيضا تسلل مقاومين إلى شاطئ زيكيم شمال غرب القطاع.

وشهدت المنطقة عمليات تسلل سابقة على يد بضعة عناصر من المقاومة، لكن عدد المتسللين هذه المرة يبدو كبيرا وفقا لتقارير الإعلام الإسرائيلي.

وأعلن جيش الاحتلال إحباط عملية التسلل عند شاطئ زيكيم، وقال إن قواته لا تزال تمشط المنطقة، لكنه لم يكشف عن تفاصيل بشأن حجم العملية وعدد المشاركين فيها.

وقال المتحدث باسم الجيش إن “عناصر الكوماندوز البحري الفلسطيني تسللوا عبر نفق إلى البحر ثم إلى شاطئ زيكيم”.

وذكرت “القناة 14” أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في المنطقة، فيما أظهر مقطع فيديو ما يبدو أنها قنابل ضوئية أطلقتها قوات الاحتلال في المنطقة لرصد المتسللين.

اقرأ أيضا: لتأييدها طوفان الأقصى.. الاحتلال يعتقل ممثلة من فلسطيني الداخل