أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته نفذت توغلا بريا محدودا في شمالي قطاع غزة، الليلة الماضية، بواسطة دبابات، “استعدادا للمراحل القتالية التالية”.

وزعم جيش الاحتلال أنه استهدف، خلال التوغل بنى تحتية للمقاومة الفلسطينية، شملت مواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وخلايا للمقاومة، وأن قواته عادت إلى أماكن تمركزها بغلاف غزة.

ونشر الجيش مقطع فيديو لرتل من الدبابات والمدرعات وهو يعبر السياج مع القطاع ويتوغل لمسافة محدودة، بينما كانت الدبابات تضرب أهدافا، وسط غطاء جوي من طائرات الاحتلال.

وزعمت إذاعة جيش الاحتلال، بأن المسافة التي توغلت إليها القوات هي الأعمق منذ بداية الحرب الحالية.

وأوضحت أنه بخلاف المرات السابقة التي رمت إلى جمع أدلة، يمكن أن تساعد في العثور على الأسرى والمحتجزين وجمع جثث من الميدان، وتنظيم منطقة الجدار، فإن الأهداف هذه المرة كانت مختلفة، وجاءت لـ”مهاجمة مواقع لحركة حماس من داخل قطاع غزة وتعزيز الدفاع”.

ويأتي هذا التوغل، بعد إعلان جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين في اشتباك مسلح مع مقاتلين من كتائب القسام خلال توغل محدود في قطاع غزة، وسط تأكيد من “حماس” بأن الخسائر في صفوف الاحتلال أكبر من ذلك.

ويسود الترقب، انتظارا لتنفيذ جيش الاحتلال اجتياح بري لغزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن موعده وتاريخه تم تحديده من قبل مجلس الحرب الإسرائيلي بالفعل.

وأوضحت تقارير جديدة أن الولايات المتحدة طلبت من دولة الاحتلال الإسرائيلي تأجيل عملية التوغل، لحين انتهاء واشنطن من نشر قوات ومعدات عسكرية دفاعية جديدة بالمنطقة، وسط تخوفات من توسع دائرة الصراع والحرب.

اقرأ أيضا: إرهاب الغرب.. ماكرون يدعو للانضمام التحالف الدولي ضد داعش إلى الاحتلال لمحاربة حماس