قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في سبتمبر عام 2020 وجرت لحظيرة التطبيع دولة البحرين ثم المغرب وغدت تسعى إلى ضم أكبر عدد ممكن من الدول.

صفقة التطبيع تسببت في غضب عارم في المنطقة العربية لكن القبضة الأمنية منعت الشعوب من التعبير عن رأيها ولذلك أراد محمد بن زايد إطلاق رجاله في الإعلام والصحف الإخبارية.

من أهم رجال محمد بن زايد التي روجت للتطبيع واستخدمته السلطات في تمرير تلك القضية الخبيثة هو علي راشد النعيمي المقرب من جهاز أمن الدولة الإماراتي والذي يتلقى أوامره من الجهاز نفسه.

قام علي راشد النعيمي بزيارة دولة الاحتلال الإسرائيلي وأثنى على صفقة التطبيع وعمد إلى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية بشكل صريح كذلك استخدمه محمد بن زايد للهجوم على الشرفاء وأصحاب النزاهة.

ذراع بن زايد 

أسس علي راشد النعيمي رئيس لجنة الدفاع والداخلية والشؤون الخارجية في المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات شراكة مع مؤسسة منارة التي تعادي العرب والتي تحمل الكراهية للوطن العربي.

علاوة على ذلك فقد قام بزيارة رسمية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي واعترف رسمياً بسعي بلاده إلى جر أكبر عدد من الدول العربية لحظيرة التطبيع وأعلن عن ذلك في البرلمان البريطاني.

كما تولى النعيمي مهمة تشغل الذباب الإلكتروني الذي يهاجم المقاومة الفلسطينية وكذلك تم استخدامه في وقت إعلان الحصار على دولة قطر فحاول النيل من شخصيات مرموقة على رأسها أمير الدولة.

إسرائيل منا ومستقبلنا 

هاجم النعيمي المقاومة الفلسطينية من قبل ومع انطلاق عملية طوفان الأقصى انحاز بشكل مباشر إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي حيث أكد أن مستقبلهم كدولة يتوقف على اتفاقيات التطبيع.

كذلك صرح خلال نقاش بادرت إليه اتحاد المنظمات اليهودية في أوروبا:” في كل مرة تكون بها معارك في غزة يسألوننا إن كان سيتم إلغاء اتفاقيات إبراهيم أكرر وأقول أن اتفاقيات إبراهيم وجدت هنا كي تبقى”.

وأكد على أن هذا ليس اتفاق بين الحكومات إنما منصة يجب أن يتضمن سكان المنطقة كلها بالأمن، الاستقرار والازدهار، هذا مستقبلنا ولذلك أنا أيضا لا أتحدث بمصطلحات التطبيع إنما أكثر من ذلك- عن أكثر من ذلك.

الخلاصة أن علي راشد النعيمي هو أحد أذرع محمد بن زايد والذي يروج للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي كما أنه يسعى لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية.

اقرأ أيضًا : كيف تطمع الإمارات في مقدرات القارة السمراء؟!