حظرت جامعة “برانديز” في ولاية ماساتشوستس الأمريكية فرع “منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين” (SJP).
وأصبحت هذه الجامعة أول جامعة خاصة في الولايات المتحدة تتخذ مثل هذا الإجراء بحق (SJP)، وهي منظمة ناشطة للطلاب الجامعيين مؤيدة للفلسطينيين وتعمل في الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجامعة، إن العامل الرئيسي لقرار المنع جاء نتيجة دعم المنظمة لحركة حماس الفلسطينية.
وأرسلت الجامعة كتاباً للمنظمة الطلابية قالت فيه إن دعوات المنظمة الطلابية لفروعها لدعم حماس ليست محمية بموجب مبادئ الجامعة، مع الإشارة إلى أن الطلاب الذين يختارون المشاركة في سلوك يدعم حماس “سيعتبرون منتهكين لقواعد سلوك الطلاب في الجامعة”.
وأكد فرع المنظمة في الجامعة القرار عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي جاء فيه “بقلوب مثقلة، نود أن نعلن أن وقفتنا الاحتجاجية اليوم قد ألغيت، حيث تم إلغاء الاعتراف بمنظمتنا”.
واعتبرت المنظمة القرار “عنصري بحت”، وقالت إن الحظر “يتعارض مع قيم جامعة برانديز، وهي منظمة تم إنشاؤها لمحاربة العنصرية في التعليم العالي”.
وجاء القرار بعد عدة أسابيع من قرار حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس حظر “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” في الجامعات العامة للدولة.
وتأتي هذه الخطوة كذلك في أعقاب رسالة مشتركة كتبتها رابطة مكافحة التشهير ومركز لويس د.برانديز في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر إلى ما يقرب من 200 من رؤساء الجامعات تدعي أن (SJP) “توفر دعمًا صوتيًا وربما ماديًا لحماس”.
وتقام في الجامعات الأمريكية العديد من الفعاليات والتظاهرات دعماً لفلسطين ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي يستمر لليوم الـ32 وخلّف آلاف الشهداء والجرحى.
وتعتبر “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” (SJP) منظمة ناشطة للطلاب الجامعيين مؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا، حيث قامت بحملة لمقاطعة الشركات التي تتعامل مع “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها.
كما تنظم فعاليات تتهم الاحتلال بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي وإبادة جماعية ولديها أكثر من 85 فرعاً في الجامعات الأمريكية.
اضف تعليقا