قامت السلطات السعودية باعتقال معتمر جزائري في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، بعد أن رفع يديه بالدعاء لأهل غزة، الذين يتعرضون للعدوان الإسرائيلي.
من جانبه، قال المعتمر الجزائري، الذي يدعى عبد الرحمن بن علي، من خلال فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي إنه تفاجأ بمجموعة من رجال الأمن السعوديين، الذين اقتادوه إلى مركز شرطة بالقرب من الحرم، واحتجزوه لمدة ست ساعات، وسألوه عن سبب دعائه لغزة.
وتابع أنه أخبرهم بأنه لا يوجد أي مانع شرعي أو قانوني من الدعاء للمسلمين في أي مكان، وأنه لم ينتهك أي قواعد أو ضوابط في الحرم، وأنه لم يقم بأي تحريض أو تظاهر أو إثارة للفتنة.
وأظهر أن المحكمة الشرعية قضت بمصادرة هاتفه النقال، وإحالته إلى مكتب الإرشاد في الحرم، حيث تلقى بعض النصائح والتوجيهات، وأنه تم إطلاق سراحه بعد ذلك، وأنه ينوي استكمال مناسك العمرة والعودة إلى بلاده.
اعتقال معتمر جزائري بتهمة الدعاء لأهل غزة بالمسجد النبوي..
آخر مراحل صهينة ابن شولوم
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) November 10, 2023
فيما أعرب المعتمر الجزائري عن استيائه من المعاملة التي تلقاها من السلطات السعودية، وقال إنه لم يتوقع أن يتعرض لهذا الاعتداء على حريته وحقه في الدعاء، وأنه يشعر بالحزن والأسى لما يحدث لإخوانه في غزة.
كما أكد أنه لن يتراجع عن دعائه لغزة ولكل المسلمين في العالم، وأنه يدعو الله أن ينصرهم ويفرج عنهم.
اضف تعليقا