خلص تقرير لصحيفة “ذا واشنطن بوست” الأمريكية أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تستخدم مزيجا من الأسلحة في قطاع غزة يعقد مهمة الجيش الإسرائيلي الذي ينفذ توغلا بريا منذ 27 أكتوبر الماضي.
وقال التقرير إن ترسانة “حماس” من الأسلحة المضادة للدبابات تظهر حجم الصعوبات والمخاطر التي تواجه القوات الإسرائيلية، ففي 31 أكتوبر، أصاب صاروخ مضاد للدبابات ناقلة جنود مدرعة؛ ما أودى بحياة تسعة جنود إسرائيليين وأصاب مدرعة أخرى في القافلة.
كما شدد على أن هذا الهجوم “أظهر تطور وتوسع القوة النارية لحماس (…) بينما واجهت القوات الإسرائيلية قبل سنوات الحجارة والزجاجات الحارقة التي ألقاها الفلسطينيون، فإنها تواجه الآن أسلحة مثل الصواريخ الموجهة بالليزر والذخائر المضادة للدبابات في غزة”.
جدير بالذكر أنه في السبت الماضي، قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ”حماس”، في كلمة صوتية، إن الكتائب وثقت تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا منذ بدء العدوان البري على غزة.
و”لا تزال هذه حرب غير متكافئة، إذ تمتلك إسرائيل واحدة من أفضل القوات المسلحة تسليحا والأكثر تطورا من الناحية التكنولوجية في العالم”، كما زادت الصحيفة.
كما استدركت: “لكن في القتال القريب بغزة، عرض نشطاء حماس بعضا من ترسانتهم المطورة: عدد كبير من قاذفات الصواريخ المحمولة على الكتف والصواريخ المضادة للدبابات”.
اضف تعليقا