تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن “إمكانية” التوصل إلى صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حركة “حماس“، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل، بدعوى أن ذلك قد يحبط “المفاوضات الحساسة”، لإطلاق سراح الأسرى، الذين تحتجزهم الحركة منذ 7 أكتوبر.

يشار إلى أن ذلك يأتي في وقت كشفت وسائل إعلام عبرية، من بينها القنوات الإخبارية التلفزيونية الرئيسية الثلاث في إسرائيل، أنه تم إحراز بعض التقدم نحو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة، وهو ما أكده القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان.

جدير بالذكر أنه في مقابلة مع قناة “إن بي سي” الأمريكية، قال نتنياهو، إنه “كلما قلل الحديث عن صفقة تبادل الأسرى، كلما زادت فرص تحقيقه”.

فيما اعتبر أن التوصل إلى أي صفقة كان “نتيجة ضغط.. ضغط عسكري”، مضيفاً: “هذا هو الأمر الوحيد الذي قد يؤدي إلى التوصل إلى اتفاق، وإذا كان الاتفاق متاحاً.. حسناً، سنتحدث عنه عندما يحدث.. سنعلن ذلك إذا كان ممكناً تحقيقه”.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان هناك صفقة محتملة لإطلاق سراح الأسرى، أجاب نتنياهو: “من الممكن أن يكون هناك”.

ذلك في الوقت الذي رفض نتنياهو مناقشة تفاصيل أي اتفاق محتمل، قالت القناة “12” العبرية، إن الاتفاق المرتقب سيشمل إطلاق سراح ما بين 50 إلى 100 امرأة وطفل ومسن على مراحل خلال فترة توقف للقتال من 3 إلى 5 أيام.

طبقًا لمصادر (لم تسمها القناة)، ستطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين من النساء والقصر من سجونها، وستدرس السماح بدخول الوقود إلى غزة، مع احتفاظها بالحق في استئناف القتال بعد الاتفاق.

لكن موقع “واللا” العبري، المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، فكشف عن جهود مكثفة من قبل الولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة مقترحة لتبادل الأسرى والمحتجزين، تتضمن إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين من سجون إسرائيل، مقابل إطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفل احتجزتهم “حماس” خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

طبقًا لتقرير نشره الموقع الإسرائيلي، يفترض أن تشمل الصفقة أيضًا هدنة لبضعة أيام، وإدخال كميات محددة من الوقود إلى قطاع غزة.

اقرأ أيضًا : أردوغان:حماس ليست جماعة إرهابية بل حركة تحرير