قام مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتحذير نظرائهم في إسرائيل من أن الضفة الغربية في حالة وثمة خطرًا لاشتعال جبهة أخرى في الضفة، إضافة إلى قطاع غزة، وأن السلطة الفلسطينية قد تفقد السيطرة في مدن فلسطينية مركزية.
فيما كشف ذلك تقرير لصحيفة “هآرتس” العبرية في نسختها بالإنجليزية، لافتا إلى أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن تصاعد الوضع في الضفة بشكل كبير “سيضر بالشرعية والدعم الدولي” الذي تحصل عليه إسرائيل في حربها على غزة.
ولفت إلى أن المسؤولين الأمريكيين خلال محادثات مع نظرائهم الإسرائيليين إلى عدة قضايا تقلقهم وتدل على احتمالات التصعيد في الضفة، وبينها ضعف السلطة الفلسطينية، وخاصة في الناحية الاقتصادية.
كما تقدر الإدارة الأمريكية أن السلطة الفلسطينية ستصل إلى حالة انهيار اقتصادي ولن تتمكن من تسديد رواتب أفراد أجهزة الأمن، “الذين يعملون اليوم ضد حماس وفصائل أخرى”.
كذلك يدعي جهاز الأمن الإسرائيلي أن القضية الاقتصادية تقلقه أيضا، بعد أن رفض رئيس حزب الصهيونية الدينية المتطرف ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عدم تحويل المستحقات المالية التي تجبيها إسرائيل من المواطنين الفلسطينيين إلى السلطة الفلسطينية.
وقضية أخرى تثير قلق الإدارة الأميركية، طبقًا لصحيفة، تتعلق بإرهاب المستوطنين الذين يهاجمون البلدات الفلسطينية والمواطنين ويعتدون على ممتلكاتهم ومقدساتهم.
اضف تعليقا