أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية إن العمال الوافدين في الإمارات معرضون لمخاطر مناخية متصاعدة، لا سيما العمل في درجات حرارة شديدة دون حماية كافية، ما قد يسبب أضرارا مزمنة لصحتهم.
فيما أبرزت المنظمة أن العمال الوافدون في الإمارات يواجهون انتهاكات عمالية أخرى متفشية، مثل سرقة الأجور ورسوم التوظيف الباهظة التي قيّدت قدرتهم على إعالة أسرهم في أوطانهم، بما في ذلك أثناء الأحوال الجوية المتطرفة المرتبطة غالبا بتغير المناخ.
طبقًا للمنظمة تحدث هذه الانتهاكات في سياق يغذي فيه أزمة المناخ كلٌّ من الإمارات ودول أخرى من كبار منتجي غازات الدفيئة عبر التاريخ.
جدير بالذكر أن الإمارات واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم ومن بين أعلى الدول المنتجة لانبعاثات الغازات الدفيئة للفرد.
فيما أكدت هيومن رايتس ووتش أن على الحكومات الضغط على الإمارات، التي تستضيف “مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ” (كوب 28)، من أجل تعزيز الحماية العمالية للعمال الوافدين، الذين يشكلون أكثر من 88% من سكان البلاد، للتصدي لهذه الانتهاكات.
اضف تعليقا