علقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على بنود اتفاق الهدنة التي تم التوصل إليها مع الاحتلال في قطاع غزة لمدة 4 أيام، بعد وساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
فيما قالت الحركة، في بيان، إن المفاوضات حول الهدنة كانت معقدة وصعبة، وجاءت بعد جهود وساطة قطرية مصرية “حثيثة ومقدرة”، وأنها “صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف لخدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان”.
فيما شدد بيان “حماس” على أن “المقاومة أدارت المفاوضات من موقع ثبات وقوة في الميدان رغم محاولات الاحتلال تطويل أمدها والمماطلة فيها”.
وجاءت بنود التهدئة على النحو التالي:
- وقف إطلاق النار من الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال بكافة مناطق قطاع غزة لمدة 4 أيام.
- خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة.
- ضمان حرية حركة الناس من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين.
- وقف حركة الطيران في الجنوب على مدار أيام الهدنة وفي الشمال لمدة 6 ساعات يوميا.
- إطلاق سراح 50 رهينة من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 150 من نساء وأطفال شعبنا بسجون الاحتلال.
- إدخال مئات شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود لكل مناطق قطاع غزة.
- وقف حركة آليات الاحتلال العسكرية المتوغلة في قطاع غزة.
فيما اختتمت “حماس” بيانها: “بينما نعلن التوصل لاتفاق الهدنة نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد وكتائبنا ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا”.
يذكر أن حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، كانت أعلنت قبل ساعات قليلة، المصادقة على اتفاق هدنة يتضمن صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”، بعد اجتماعين لمجلس الحرب والحكومة الموسعة.
كما أيد جميع وزراء الحكومة الصفقة، عدا 3 وزراء متطرفين ينتمون لحزب الصهيونية الدينية.
اضف تعليقا