كشفت أذربيجان عن تعليقها للعديد من مشاريع وبرامج تعاون القطاع العام لديها مع دول الاتحاد الأوروبي بسبب اتهامها للتكتل بدعم أرمينيا
طبقًا لما نقلت وسائل إعلام محلية فقد علقت باكو مشاريع إنفاذ القانون والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي مع ليتوانيا ومشاريع الهجرة مع السويد واليونان.
جدير بالذكر أنه في وقت سابق، وجه الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف انتقادات عنيفة لفرنسا بسبب مبيعات الأسلحة لأرمينيا واتهمها بتهيئة الظروف لحرب إقليمية جديدة في منطقة القوقاز بعد حربين خاضتهما باكو ويريفان خلال العقود الماضية.
بدوره، قال علييف خلال مؤتمر دولي في عاصمة أذربيجان إن فرنسا “تتبع سياسة ذات نزعة عسكرية من خلال تسليح أرمينيا، وتشجيع القوى الانتقامية في أرمينيا، وتمهيد الأرضية لإثارة حروب جديدة في منطقتنا”.
وفي بيان تلاه مستشاره للسياسة الخارجية، قال علييف إن باريس “تزعزع الاستقرار ليس في مستعمراتها السابقة والحالية فحسب، بل أيضا في جنوب القوقاز حيث تدعم التيارات الانفصالية والانفصاليين”.
فيما تتعرض فرنسا التي تضم جالية أرمنية كبيرة، لانتقادات متكررة من أذربيجان التي تتهمها ب”الانحياز للأرمن” في الصراع الإقليمي بين دولتَي القوقاز.
اضف تعليقا