قالت قناة “ABC” الأمريكية، إن شركة “وول ستريت للصرافة”، وهي واحدة من أكبر شركات تحويل الأموال في الشرق الأوسط، ومكتبها الرئيسي في دبي، تعد مركزا رئيسيا لغسيل أموال عصابات المخدرات والجماعات الإرهابية.

ويدير الشركة “ألطاف خناني”، الذي يسجن حاليا في ولاية فلوريدا الأمريكية، والتي أجرت عمليات نقل أموال دولية؛ من خلال عمليات تبادل العملات المتعددة.

وقال “ديفيد ستيوارت”، المفوض المساعد لوكالة “فرانس برس”: إن “شبكة “الخناني” تقوم بغسل ما بين 14 مليار دولار و16 مليار دولار سنويا لمنظمات إجرامية في أنحاء العالم”.

وفي أستراليا، كان خاناني يغسل أموال المخدرات لعصابات لون وولفز وكومانشيرو بيكي، فضلا عن شخصيات المافيا اللبنانية التي تعيش في غرب سيدني.

كما كان ينقل المال نيابة عن الكارتيلات المكسيكية الكوكايين وجماعات الإرهاب، بما في ذلك القاعدة، ومنظمة إرهابية إجرامية يديرها داوود إبراهيم، ومقرها في الهند.

ومنذ عام 2008، كان “خاناني” يدير الشبكة من شركة الزرعوني للصرافة في دبي.

وبعد أن تم ضبط خاناني في بنما في سبتمبر 2015 من قبل إدارة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أسرته وشركائه، وأغلقت السلطات في دبي بورصة الزرعوني.

وقالت صحيفة “فورد كورنر” الأسترالية إنها علمت أن حجما كبيرا من الأموال، التي كان خاناني يتحرك بها في جميع أنحاء العالم، يجري تشغيلها من خلال شركة “وول ستريت للصرافة”.

وفي عام 2014، وهو آخر عام حصل فيه البنك الدولي على أرقام، أرسل العاملون في دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 19 مليار دولار أمريكي من البلاد، وبشكل أساسي إلى الأصدقاء والعائلة الذين يعيشون في جميع أنحاء جنوب آسيا.