أكد موقع ذا إنترسبت الأمريكي، إن الولايات المتحدة تتجه إلى فتح مخازن أسلحتها الموجودة بإسرائيل على مصراعيها أمام دولة الاحتلال؛ من أجل دعمها في حربها المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي ضد حركة المقاومة الفلسطينية في غزة “حماس“.  

طبقًا للموقع، فقد طلب البيت الأبيض في ذروة المعارك بين جيش الاحتلال وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إلى إزالة كافة القيود المفروضة على جميع فئات الأسلحة والذخيرة المسموح لإسرائيل بالوصول إليها من مخزونات الأسلحة الأمريكية المخزنة في إسرائيل نفسها.

كما ذكر ذا إنترسبت أن طلب البيت الأبيض يتعلق بمخزونات الأسلحة في إسرائيل، والتي أنشأها البنتاجون لاستخدامها في الصراعات الإقليمية، ولكن سُمح لإسرائيل بالوصول إليها في ظروف ذات حدود معينة -وهي نفس الحدود التي يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إزالتها.   

كذلك أوضح أن طلب رفع القيود على إسرائيل تم تضمينه في طلب الميزانية التكميلية الذي قدمه البيت الأبيض، والذي أُرسل إلى مجلس الشيوخ في 20 أكتوبر. 

جدير بالذكر أن الموقع أكد أن الميزانية المقترحة من قبل البيت الأبيض أفادت أن “هذا الطلب (رفع القيود) من شأنه أن يسمح بنقل جميع فئات المواد الدفاعية”.   

تجدر الإشارة إلى أنه في الثمانينيات، أنشأت الولايات المتحدة ما تسميه “مخزون الحرب الاحتياطي – إسرائيل” لتزويد القوات الأمريكية بالأسلحة اللازمة في حالة نشوب حرب إقليمية.  

كما تعد المخازن الموجودة في إسرائيل أكبر عقدة في شبكة من مخابئ الأسلحة الأمريكية خارج حدودها.  وتخضع المخزونات لرقابة أمنية عالية ومجموعة من المتطلبات الصارمة.   

اقرأ أيضًا : مستشار الأمن القومي الأسبق: حماس حققت انتصارًا على إسرائيل