أظهر مقطع فيديو متداول رائدا في كتيبة هندسة قتالية يهدي طفلته ذات العامين تفجير مبنى سكني في قطاع غزة، بمناسبة “يوم مولدها”، وهو دليل جديد على وحشية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

فيما يتفاخر الجندي بتوثيق “هدية ابنته” في الفيديو الذي تداوله على نطاق واسع ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي.

من جانبه، قال الجندي: “أهدي هذا التفجير لابنتي هيلا بمناسبة يوم ميلادها، اليوم أصبحت ذات سنتين”. ثم أمر بالتفجير بعد 10 ثوان، وظهر تفجير المبنى من خلفه.

أثار الفيديو غضب ناشطون مشددين على أنه يظهر استباحة جنود جيش الاحتلال لدماء المدنيين في غزة.

يشار إلى أنه لا يزال الكثير من المدنيين، بينهم أطفال، تحت أنقاض منازل سكنية دمرتها غارات جيش الاحتلال المكثفة على قطاع غزة.

وعلى مدى 48 يوما حتى الخميس الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

فيما قتلت “حماس” 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بينهم عسكريون برتب رفيعة، بدأت الجمعة في مبادلتهم تدريجيا مع الاحتلال الذي يوجد في سجونه أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء.

اقرأ أيضًا : على عكس موسم الرياض.. مهرجان مراكش للفيلم 20 يلغي الاحتفالات تضامنا مع غزة