انطلقت، اليوم أعمال مؤتمر الأطراف الخاص بالمناخ (COP28)، الخميس، في مدينة إكسبو دبي، بالإمارات، وسط مشاركة دولية واسعة.

فيما تسلمت دولة الإمارات في بداية الفعاليات رئاسة المؤتمر من مصر التي ترأست النسخة الـ 27 من المؤتمر العام الماضي.

يشار إلى أن ذلك في مراسم شارك فيها وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، الرئيس المعيّن لمؤتمر (COP27) سلطان الجابر، ووزير الخارجية المصري ورئيس الدورة السابقة من المؤتمر ويستمر المؤتمر لمدة أسبوعين، سامح شكري.

كذلك يستمر المؤتمر لمدة أسبوعين حتى 12 ديسمبر المقبل.

ويناقش قادة العالم خلال القمة عددا من القضايا الرئيسية أبرزها الانتقال الطاقي، تعويض الدول المعرّضة للكوارث المناخية، تمويل المناخ، النظم الغذائية العالمية وغاز الميثان، إلى جانب مواضيع أخرى طارئة على الساحة الدولية، كارتفاع درجات الحرارة والفيضانات والحرائق.

جدير بالذكر أنه خلال تسليمه رئاسة القمة للإمارات، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي ترأس وفد بلاده، إن الدورة السابقة  من مؤتمر الأطراف في وقت حاسم في مواجهة التحديات وكان العالم يتعافى من أزمة “كوفيد-19″، وحرب أوكرانيا.

وأضاف أن المؤتمر “كان يمثل نداءً قمنا بالاستجابة له معا، لمواجهات الأضرار المناخ وتمويل برامج التكيف المناخي وتطوير العمل”.

تجدر الإشارة إلى أن سلطان الجابر، الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك” النفطية الحكومية العملاقة، يتعرض لانتقادات خاصة بعدما كشفت هذا الأسبوع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) ومركز التقارير المناخية (CCR) عن إحاطات داخلية تضمنت نقاطا حول مشاريع نفطية إماراتية على جدول أعمال اجتماعات (COP28) مع عدد من الحكومات، ما وصفته دوائر غربية وبيئية بـ”الفضيحة”.

اقرأ أيضًا : مساعد قائد الجيش السوداني يتهم الإمارات رسمياً لتمويل الميليشيات