استُشهد شابان فلسطينيان؛ أحدهما جنوبي الضفة الغربية المحتلة، والآخر في مواجهات مع قوات الاحتلال بمدينة نابلس شمالي الضفة، أوقعت عشرات الجرحى.
وبحسب موقع “عرب 48” الفلسطيني، فقد استُشهد شاب فلسطيني صباح الأربعاء؛ بعد أن أطلق عليه أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص، بزعم تنفيذه عملية طعن بالقرب من الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن شابًّا فلسطينيًّا أقدم على طعن حارس مستوطنة “كارمي تسور” بمنطقة اللواء الإقليمي في “عتصيون”، مضيفًا أن ضابط أمن آخر أطلق النار على الفلسطيني وقتله، ونُقل حارس المستوطنة إلى المستشفى للعلاج، حيث وُصفت جراحه بأنها “طفيفة”.
وعقب عملية الطعن، استنفر جيش الاحتلال إلى المكان، وشرع في أعمال بحث وتمشيط بالمنطقة.
من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن فلسطينيًّا وصل بسيارته إلى مدخل المستوطنة، وطعن أحد حراس الأمن، قبل أن يطلق حارس آخر النار على الشاب الفلسطيني ويغتاله.
وذكرت أن الحارس المصاب جرى نقله للعلاج في مستشفى “شعاري تصيدق” بالقدس المحتلة، ولم تتوافر تفاصيل إضافية عن منفّذ العملية أو خلفيتها.
كما استُشهد الشاب خالد وليد تايه، مساء الثلاثاء، متأثرًا بجروحه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت منطقة الجبل الشمالي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وكانت المواجهات قد أسفرت، حسب وزارة الصحة، عن إصابة 47 مواطنًا، غالبيتهم بالرصاص الحي، منهم 5 إصابات وُصفت بالـ”خطيرة”.
وأشارت الوزارة إلى أن المصابين نُقلوا إلى مستشفيات المدينة، في حين ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها تعاملت مع العشرات من حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية خلال تلك المواجهات.
وأكد مدير مستشفى “النجاح” في نابلس، سليم الحاج يحيى، إصابة الشاب أنور أبو عيشة بجروح خطيرة إثر اختراق عيار ناري للشريان الرئيس بمنطقة الفخذ من جسده خلال المواجهات، وخضع لعملية جراحية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مساء الثلاثاء (6|2)، منطقة الجبل الشمالي في مدينة نابلس؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الخاصة، التي حاصرت عدة منازل في المنطقة، أصيب خلالها نحو 110 فلسطينيين، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
اضف تعليقا