منذ احتلال العصابات اليهودية وحتى قبل قيام الدولة المزعومة يحاول الصهاينة وداعميهم إلصاق التهم بالفلسطينيين ومؤخراً كذلك حاولوا إلصاقها بالمقاومة التي تدافع عن الأرض.

كما يشارك الاحتلال الإسرائيلي في ذلك بعض الأبواق الإعلامية والصحفية من الغرب ومع الأسف بعضهم من العرب المتصهينين الذين يحاولون تشويه صورة المقاومة.

ومع بدء عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية حماس في السابع من أكتوبر الماضي قامت تلك الأبواق بترديد الأكاذيب وتلفيق التهم ومحاولة إلصاقها بالمقاومة ومن يتضامن معها.

جاء على رأس هؤلاء الصحفية الألمانية كرستين كينشي التي كتبت على صفحتها بمنصة إكس أن المقاومة قامت باغتصاب النساء بناء على فتوى دينية ليأتيها الرد من أحد متابعيها مذكراً إيها بفتوى لحاخام يهودي أجاز للجنود الإسرائيليين اغتصاب غير الإسرائيليات خلال الحرب أن الفتوى كانت من أحد حاخامات اليهود.

فتوى دينية 

في عام 2002 أفتى الحاخام اليهودي المتطرف إيال كريم باغتصاب النساء غير اليهوديات خاصة من ذوات المظهر الحسن، وعلق على ذلك بقوله إنه ضرورة للحفاظ على لياقة الجنود ومعنوياتهم.

كما كرر الحاخام المتطرف تلك الفتوى في عام 2012 وزاد على ذلك أنه يجب على الجنود قتل الجرحى مصرحاً أن مساواة غير اليهودي باليهودي وإعطائه حقوق اليهودي نفسها مخالفة صريحة للتعاليم التلمودية.

وقد كافأت الحكومة الإسرائيلية الحاخام المتطرف بأن جعلته حاخاما رئيسيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في عام 2016 وقد تولى من قبل منصب عسكري بكتيبة المظليين واشترك في التنكيل بالشعب اللبناني عام 1981.

صهيوني عربي 

بعد أكثر من 50 يوما من العدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة قامت الوزيرة القطرية لولوة الخاطر بزيارة القطاع المنكوب جراء الاحتلال الغاشم بعد استشهاد ما يقرب من 15 ألف شهيد.

هاجمها الصحفي السعودي المتصهين عبد العزيز الخميس وقام بالتطاول عليها لفظاً مدعياً أن المقاومة قامت بقتل أطفال في السابع من أكتوبر دون دليل واضح على مزاعمه.

لكن الحقيقة التي يعلمها القاصي والداني هي مدى الإنسانية التي عاملت بها المقاومة الفلسطينية الأسرى الإسرائيليين وقد اتضحت جلياً أمام العالم في عمليات التبادل التي تمت خلال الهدنة.

الخلاصة هي أن الاحتلال الإسرائيلي وداعميه سواء أكانوا من الغرب أم العرب فإنهم يقومون بإلصاق جرائم قامت بها قوات الاحتلال بالمقاومة ولكن هيهات.. فقد اتضح كذبهم وبهتت حجتهم.

اقرأ أيضًا : كيف تفرض الإمارات رقابة جماعية على نشطاء كوب 28 ؟