شهدت عدة دول إسلامية وغربية مظاهرات حاشدة تنديدا بالمجازر الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة، عقب استئناف دولة الاحتلال لعدوانها بعد انتهاء الهدنة.  

فيما حملت المظاهرات، التي شارك فيها آلاف المحتجين بينهم يهود، رسالة موحدة تدعو لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي أسفرت عن  15 ألفا و523 شهيدًا (غالبيتهم من النساء والأطفال) و40 ألفاً و652 جريحاً.  

جدير بالذكر أنه في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، قاد المظاهرة أطفال من المدينة، واتجهت إلى مبنى الحكومة الفيدرالية مروراً ببلدية مدينة لوس أنجلوس.  

ولم تكن لوس أنجلوس هي المدينة الأمريكية الوحيدة التي شهدت مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي، إذ شهدت مدينة سان فرانسيسكو مظاهرات مشابهة. 

فيما رفع المشاركون في المظاهرات الأمريكية أعلام فلسطين، ولافتات كتبت عليها رسائل دعم للشعب الفلسطيني، وإدانة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع. 

أما في كندا، فشهدت العاصمة أوتاوا الأحد خروج مظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف، حيث احتشدوا أمام مبنى البرلمان، مطالبين بوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، ورددوا هتافات لوقف الإبادة الجماعية. 

كذلك تميّزت المظاهرة بأنها الأكثر مشاركة حتى الآن بين الفعاليات الداعمة لفلسطين في كندا. 

وعلى الرغم من الأجواء الممطرة في هولندا، تجمع مئات الأشخاص في العاصمة الهولندية أمستردام؛ للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة.  

كذلك سارت المظاهرة التي انطلقت من ميدان دام، في أمستردام، باتجاه ميدان المتاحف، وتخلل المظاهرات إلقاء خطابات انتقد فيه المتحدثون عدم دعوة الحكومة الهولندية لوقف إطلاق النار رغم الهجمات على غزة.  

وردد المتظاهرون هتافات باللغتين العربية والإنجليزية من بينها “وقف إطلاق نار الآن” و”فلسطين حرة” و”فلسطين حرة من النهر إلى البحر”، ورفعوا لافتات كتب عليه “نتنياهو قاتل”  

اقرأ أيضًا : المباحث الفيدرالية الأمريكية تعتدي على 3 مسلمين في كاليفورنيا