قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، إنه يرغب في التعاون مع المجتمع الدولي، قائلًا: “لا نريد مبعوثًا (أمميًا) ينحاز لفئة أو مجموعة بل بعثة محايدة تسهم في استقرار وأمن السودان ووحدته”.
يشار إلى أن ذلك جاء خلال زيارة البرهان، الأحد، ولاية الجزيرة (وسط) ومخاطبته عددا من ضباط وجنود الجيش، حسبما ذكرته وكالة السودان للأنباء (سونا).
فيما رحب البرهان بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى السودان، المعين حديثا رمطان لعمامرة، مجددا رغبة السودان في التعاون مع المجتمع الدولي.
وأكد على: “لا نريد مبعوثا ينحاز لفئة أو مجموعة، وإلا سيكون مصيره مثل فولكر بيرتس (المبعوث المستقيل)، بل نريد بعثة محايدة تسهم في استقرار وأمن السودان ووحدته”.
جدير بالذكر أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس، كان قد أعلن في سبتمبر الماضي، طلبه من غوتيريش إعفاءه من منصبه، عقب أكثر من 3 أشهر من إعلان السودان أنه “غير مرحب به”، وهو ما وافق عليه غوتيريش.
أما في 18 نوفمبر الماضي، عين غوتيريش وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة، مبعوثا شخصيا له إلى السودان.
وخلال زيارته لولاية الجزيرة، أوضح البرهان أن “أي مفاوضات سلام لا تلبي رغبة الشعب السوداني لن تكون مقبولة”، مضيفا أنه “لا حلول ستفرض علينا من الخارج”.
وتابع: “لا وصول للسلطة على جماجم وأشلاء السودانيين، ذهبنا للتفاوض بقلب مفتوح لأجل التوصل لسلام عادل وشامل ودائم”.
اقرأ أيضًا : مساعد قائد الجيش السوداني يتهم الإمارات رسمياً لتمويل الميليشيات
اضف تعليقا