تحدثت منظمات بالتزامن مع انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة السنوي الـ 28 لتغير المناخ (كوب 28) في 30 نوفمبر 2023 في دبي، عن واقع الانتهاكات بحق العمال الوافدين في الإمارات.
فيما يثير القمع الإماراتي ضد حقوق الإنسان، ولا سيما حرية التعبير، والتجمع، وتشكيل الجمعيات، مخاوف كبيرة بشأن قدرة المجتمع المدني على المشاركة الفعالة في كوب 28 والضغط من أجل تبني نصوص طموحة في مقررات المؤتمر.
وتواصل الإمارات توسيع عمليات الوقود الأحفوري، مثيرة الشكوك بشأن التزامها بالعمل مع الحكومات الأخرى للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، الذي يؤدي إلى تغيّر المناخ.
بالإضافة إلى هذه المخاوف الجادة، يواجه العمال الوافدون المقيمون في الإمارات انتهاكات واسعة.
جدير بالذكر أن العمال الوافدين يشكلون 88% من سكان الإمارات، واعتمد إعداد كوب 28 وتنفيذه أيضا على العمال الذين واجهوا انتهاكات عمالية.
من جانبها، وثّقت هيومن رايتس ووتش مؤخرًا، أن الانتهاكات التي يواجهها العمال الوافدون المقيمون في الإمارات ترتبط بشكل أوسع بالأضرار المتعلقة بالمناخ.
وأكدت أن العمال الوافدين في الإمارات ومجتمعاتهم في بلدانهم الأصلية هم من أقلّ المساهمين في أزمة المناخ، لكنهم في كثير من الأحيان الأكثر تعرضا لأضرار المناخ ويعانون في التعامل مع عواقبها.
اقرأ أيضًا : زيارة ستستجلب غضب واشنطن.. بوتين سيقوم بزيارة السعودية والإمارات
اضف تعليقا