قالت وسائل إعلام عبرية، إن الإمارات والاحتلال وقعا اتفاقا لتشغيل جسر بري، بين ميناءي دبي وحيفا، مرورا بالأراضي السعودية والأردنية، لتجاوز تهديدات الحوثيين.
وذكرت مواقع عبرية، أن شركة تراكنت الإسرائيلية بدأت تشغيل جسر بري من ميناء دبي مروراً بالسعودية والأردن إلى ميناء حيفا؛ من أجل تجاوز التهديدات للتجارة البحرية في البحر الأحمر.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة حنان بيردمان، “إن السفينة التي تبحر من الإمارات إلى ميناء حيفا تستغرق أسبوعين، لكن مع النقل البري بالشاحنات، يمكن الوصول إلى حيفا في أربعة أيام”.
وتفيد شركة تراكانت بأنها وقعت اتفاقية مع شركة الخدمات اللوجستية “Puretrans FZCO” من دولة الإمارات، التي تعمل بالتعاون مع شركة الموانئ “DP WORLD”، للتعاون في مجال النقل البري للبضائع على الطريق الذي يربط ميناء دبي والسعودية والإمارات والأردن، وميناء حيفا.
وبحسب المحامي روتم من إدارة الشركة، فقد بدأت عملية النقل بالفعل في العمل.
وقال موقع روتر العبري، إن الطريق البري الجديد الذي حصل على موافقة وزارة الحرب وحكومة نتنياهو، سيوفر رحلة سريعة بديلة عن قناة السويس، وبسعر تنافسي.
وأبلغت الشركة عن تقدم في المفاوضات مع شركة لوجستية من البحرين، التي تقدم أيضًا الخدمة للجيش الأمريكي، وتعمل في الإمارات والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والقوقاز، والتي سيتم ربطها أيضًا بمشروع الجسر البري.
اضف تعليقا