كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، عن تفاصيل الكمين الذي نصبته حركة المقاومة الإسلامية حماس لجنود من لواء جولاني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأدى إلى مقتل 10 جنود، وهو ما وصفته وسائل إعلام عبرية بـ “كارثة الشجاعية”.
وقالت صحيفة معاريف العبرية: “في مساء الثلاثاء، قام جنود جولاني بتطهير المباني المشبوهة في قصبة الشجاعية، وهي منطقة كثيفة السكان في قلب الحي”.
وأضافت: “تم إطلاق النار على القوة وبدأ إطلاق النار بشكل دقيق من المنازل المجاورة، ووقعت لاحقا معركة أطلقت خلالها عبوة ناسفة على الجنود المتواجدين في الشارع وقُتل بعضهم”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، أحدثت العبوة الناسفة أيضا فجوة بين القوات، وتم إرسال قوة إنقاذ تابعة لجولاني إلى المكان، بما في ذلك القوة 669، بينهم قائد السرية التكتيكية”.
وقالت الصحيفة: “تم إطلاق النار عليهم، فدخلوا مبنى يبدو أنه كان مفخخا مسبقا، وبعد ذلك، وقع انفجار كبير في المنزل، مما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة وسقوط ضحايا في صفوف من كانوا داخل المبنى”.
وأضافت: “بعد ذلك مباشرة، تم إرسال قوة إنقاذ أخرى، ووقع المزيد من القتال في المنطقة بالتوازي مع عملية إنقاذ معقدة للغاية للمصابين”.
بينما وصف موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي ما جرى بأنه حادثة خطيرة.
من جانبها أكدت حركة “حماس” أن “تزايد أعداد القتلى الإسرائيليين في مختلف محاور القتال بقطاع غزة، يؤكّد حجم الخسارة والفشل لقادة وجيش الاحتلال”.
وأضافت: “نقول للصهاينة بأن قيادتكم الفاشلة لا تلقي أي اعتبار لحياة جنودكم الذين يُقتلون ويصابون يومياً بالعشرات، ولا خيار لكم سوى الانسحاب من غزة”.
وتابعت الحركة: “كلما زادت مدة تواجدكم في قطاع غزة كلما زادت فاتورة قتلاكم وخسائركم، وستخرجون منها تجرّون ذيل الخيبة والخُسران”.
اضف تعليقا