ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، أن المخابرات الدنماركية اعتقلت سبعة أشخاص، بتهمة التخطيط لشن هجوم، زاعما أن المعتقلين كانوا يعملون “بالنيابة عن حركة حماس”.

ونقل البيان عن جهاز الموساد قوله؛ “إن الأجهزة الدنماركية كشفت البنية التحتية لحركة حماس على الأراضي الأوروبية”.

كما أعلنت ألمانيا اعتقال مجموعة، ادّعت أنها مرتبطة بالحركة “خططت لتنفيذ هجمات”.

وقال ممثلون عن الادعاء العام الألماني في بيان يوم الخميس: “إن أربعة أفراد من حركة حماس اعتُقلوا للاشتباه في تخطيطهم لهجمات على مؤسسات يهودية في أوروبا”.

وأضافوا: “أن ثلاثة من المشتبه بهم اعتُقلوا في برلين، وأن الرابع اعتُقل في هولندا”.

ووفقا للبيان، “فإن شرطة روتردام اعتقلت نزيه ر. حامل الجنسية الهولندية، بينما ألقت شرطة العاصمة الألمانية برلين القبض على عبد الحميد أ. وإبراهيم ر. المولودين في لبنان وعلى محمد ب. حامل الجنسية المصرية”.

وزعم البيان، “أن الأربعة أعضاء ينتمون إلى حركة حماس منذ وقت طويل، وتربطهم صلات وثيقة بقيادة الذراع العسكرية لحماس”.

وادّعى البيان “أن زعماء حماس في لبنان كلّفوا عبد الحميد أ. بالحصول على أسلحة. وقالوا إن الأسلحة كان من المزمع نقلها إلى برلين، وإبقاؤها متاحة وجاهزة للاستخدام في هجمات إرهابية محتملة على مؤسسات يهودية”.

وقال وزير العدل الألماني ماركو بوشمان في بيان حول الاعتقالات: “عقب هجمات حماس المروعة، تزايدت أيضا الهجمات على اليهود في مؤسسات يهودية في بلادنا على مدى الأسابيع القليلة الماضية”.

وأضاف: “لذلك، لا بد أن نفعل كل شيء بمقدورنا لضمان ألا يشعر اليهود في بلادنا بالخوف على سلامتهم مجددا”.

اقرأ أيضا: الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية