أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها جددت، الثلاثاء، قصفها لمدينة تل أبيب برشقة صاروخية ردا على “المجازر الصهيونية” بحق المدنيين في قطاع غزة.

وانطلقت صفارات الإنذار في جميع مناطق السهل الداخلي، بما فيها تل أبيب الكبرى وريشون لتسيون، وسمعت دوي انفجارات في الضواحي الشرقية والجنوبية لتل أبيب، إلى جانب أصوات اعتراضات صاروخية في سماء مدينة تل أبيب الكبرى.

وتظهر الرشقة أن حماس تحتفظ بقدرات صاروخية بعيدة المدى حتى مع مواصلة إسرائيل حربها على غزة التي دخلت أسبوعها الـ11.

وأورد بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أنه “حتى بعد 74 يوما من الحرب لا تزال صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل، وملايين المواطنين يبحثون عن ملجأ”.

وسبق لكتائب القسام أن قصفت تل أبيب أكثر من مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضا: معهد إسرائيلي: العملية البرية للجيش الإسرائيلي غير قادرة على تحقيق أهدافها في غزة