بدأ الجيش المصري عملية عسكرية في عدة مناطق متفرقة شملت مناطق بشمال ووسط سيناء وأخرى بالدلتا والظهير الصحراوي غرب وادي النيل إلى جانب تنفيذ مهام عملية وتدريبية أخرى على كافة الاتجاهات ، وفق بيانين عسكريين

كما أعلن المتحدث العسكري أن الجيش والشرطة رفعا حالة التأهب القصوى لتنفيذ العملية العسكرية الشاملة في شمال ووسط سيناء فيما أفاد شهود عيان بوصول تعزيزات أمنية كبيرة إلى مدينة العريش.

وأشارت مصادر قبلية بالمحافظة إلى وقوع انفجارات شديدة في مدينتي رفح والشيخ زويد بشمال سيناء سمع دويها أهالي قطاع غزة المحاصر.

وقامت سلطات الانقلاب بقطع الاتصالات وشبكات الإنترنت عن شمال ووسط سيناء بالتزامن مع العملية العسكرية هناك.

كما أفادت المصادر بمنع قوات الأمن دخول مواطني محافظتي شمال وجنوب سيناء من نفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس وتوجيه

المسافرين إلي معديات الإسماعيليه في محاوله للمرور بإتجاه شرق القناة لدخول سيناء.

وقال المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “قامت القوات المسلحة والشرطة برفع حالة التأهب القصوى لتنفيذ عملية شاملة على الاتجاهات الإستراتيجية فى إطار مهمة القضاء على العناصر الإرهابية”.

وعبر بيان ثان بثه التلفزيون الحكومي، أضاف الرفاعي، “بدأت صباح اليوم قوات إنفاذ القانون (جيش وشرطة) تنفيذ خطة المجابهة الشاملة بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، إلى جانب تنفيذ مهام عملية وتدريبة آخرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية (لم يحددها)”.

وأكد المتحدث باسم الجيش أن خطة المجابهة الشاملة لها 4 أهداف هي: “إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية وضمان تحقيق الأهداف لتطهير المناطق من البؤر الإرهابية وتحصين المجتمع المصري من شرور الإرهاب والتطرف بالتوازي مع مواجهة الجرائم الأخرى (لم يحددها) ذات التأثير”.

وفي 29 نوفمبر الماضي، كلّف قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، الجيش والشرطة بإعادة الأمن والاستقرار إلى سيناء، خلال 3 أشهر، وذلك باستخدام “كل القوة الغاشمة” وهو تكليف توشك مدته على الانتهاء بنهاية هذا الشهر.