أكد تحقيق لصحيفة وول ستريت جورنال أن دولة الاحتلال الإسرائيلي استخدمت اثنتين من أضخم القنابل في ترسانتها في مجزرة مخيم جباليا في نهاية أكتوبر الماضي بزعم اغتيال القيادي في كتائب القسام إبراهيم البياري.

ولفتت الصحيفة في تقرير إلى أن الغارة، تسببت في واحدة من أكبر المجازر الدموية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 120 شهيدا بعد تدمير مربع سكني بالكامل.

وشددت الصحيفة على أن جيش الاحتلال لم يرسل رسائل تحذير للمدنيين بحدوث هجوم، خوفا من أن تثير انتباه المقاومين ويغادروا الحي.

فيما قالت إن دولة الاحتلال ارتكبت سلسلة من الأخطاء، بناء على معلومات غير كاملة، أدت إلى خسارة الكثير من الأرواح، منها استخدام أضخم قنبلتين في الترسانة، بدلا من قنابل أصغر حجما.

ولفتت إلى أن قرار قصف حي حاشد بالسكان، في جباليا، من أجل قتل قيادي واحد من حماس، كشف عن رغبة إسرائيلية، في استخدام القوة المفرطة، ضد قيادة حماس، حتى لو تسبب ذلك في قتل أعداد كبيرة من المدنيين.

فيما أكد المتخصص بتطبيقات القانون الدولي بمناطق النزاعات بجامعة راتجر ” عادل حق”: “لا شيء مما قالته إسرائيل يؤكد أنها حققت منافع عسكرية أكثر من إنجاز متواضع وهو قتل البياري”.

اقرأ أيضًا : مجزرة جديدة للاحتلال بعد قصف مدرسة “أبوحسين” في جباليا