قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن عملية الانسحاب الأكبر منذ ما يقرب من 3 أشهر للقوات الإسرائيلية من غزة، يؤشر بمسار عسكري مختلف يتجاوز حماس والقطاع، وربما يصل إلى حرب إقليمية موسعة.

فيما ذكرت المجلة أن إسرائيل ربما تستعد لحرب من خلال عملية السحب للآلاف من جنودها من أجل التحضير لخوض عملية عسكرية إقليمية موسعة على عدة جبهات. 

ولفتت إلى أن إسرائيل ربما تريد تعزيز الحدود الشمالية في حالة تصاعد الحرب لتشمل حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، وقد ظهرت التكهنات حول تدخل حزب الله في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مباشرة بعد هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر المنصرم. 

من جهة أخرى، تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول احتمالية استخدام الحزب لذخائر موجهة بدقة لضرب إسرائيل، وناقش فيما إذا كانت القبة الحديدية أو أساليب أُخرى قادرة على صد تلك الهجمات. 

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إعادة نشر آلاف الجنود، وإعادة عدد من جنود الاحتياط من لوائين إلى عائلاتهم ووظائفهم هذا الأسبوع، فضلًا عن إلحاق جنود من ثلاثة ألوية أخرى بالتدريب.

كما نقلت المجلة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله، إن “الخطوة قد تخفف بشكل كبير الأعباء الاقتصادية وتمكن الجنود من استجماع قواهم للأنشطة القادمة في 2024، حيث سيستمر القتال وستظل هناك حاجة إلى خدماتهم”. 

اقرأ أيضًا : جيش الاحتلال يعتزم سحب لواءين إضافيين من قطاع غزة