يواصل الجيش التركي، منذ 20 يناير الماضي، عمليته العسكرية في منطقة عفرين شمالي سوريا، ضد تنظيم “بي ي د/ بي كا كا” وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة “أمريكيًّا” والتي تصنّفها أنقرة “إرهابية”.

وفي إحصاء نشره موقع “الخليج أونلاين”، فإن العملية المستمرّة حتى الآن  أسفرت عن مقتل 26 جنديًّا تركيًّا، في حين كانت الحصيلة الكبرى من القتلى يوم السبت 10 فبراير، حيث قتل 11 جنديًّا في حوادث متفرقة، بينهم 2 في تحطم مروحية عسكرية.

وبحسب الإحصائية التي استندت على بيانات هيئة الأركان التركية، فقد قتل جندي في 6 فبراير، كما سقط جنديان يوم 7 فبراير، وجندي آخر يوم 9 فبراير.

وخلال الأيام الـ15 الأولى من العملية قتل 11 جنديًّا في الاشتباكات مع تنظيمي “بي كا كا/بي ي د/ي بي كي” الانفصاليين، وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيًّا، جنوب غرب منطقة عفرين، في إطار عملية غصن الزيتون.

وهذا العدد يأتي في الوقت الذي لم تعلن فيه هيئة الأركان إحصائية رسمية عن العدد الإجمالي للقتلى في صفوف الجيش التركي، منذ انطلاق العملية التي أُطلق عليها اسم “غصن الزيتون”.

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن، السبت 10 فبراير، تحييد ألف و141 “إرهابيًّا” منذ بدء “غصن الزيتون”، وعادة ما تستخدم الحكومة التركية مصطلح “تحييد” للإشارة إلى مقتلهم.

وعلى صعيد الخسائر في صفوف المدنيين، ذكرت وكالة الأنباء التركية الرسمية، أن العملية أسفرت عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 107 آخرين بينهم أطفال، في قصف للتنظيمات الكردية الانفصالية على ولايتي كلّس وهاتاي جنوبي تركيا، في حين لم يتم العثور على إحصائية دقيقة للذين سقطوا داخل عفرين نفسها.

وأشارت الوكالة إلى أنه أطلق 34 قذيفة وصاروخًا على مناطق سكنية في مركز كلّس، و56 قذيفة وصاروخًا على أقضية “ريحانلي” و”خاصّة” و”قرقخان” التابعة لهاتاي، منذ بدء العملية.

وتقول تركيا إن “عملية عفرين” تجري في إطار حقوقها النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مع احترام وحدة الأراضي السورية.