تمثل الناشطة السعودية «نهى البلوي»، الاثنين المقبل، أمام المحكمة الجزائية السعودية، بتهم متعلقة بنشر آرائها على موقع «تويتر»، والتي طالبت فيها بوقف التطبيع السعودي مع (إسرائيل)، ودعم حقوق المرأة، ورفض فرض الضرائب على المواطنين، وخصخصة أجهزة الدولة.

وحسب مراقبين، فإن الاتهامات الموجهة إلى «البلوي»، تصل أحاكمها إلى السجن لخمسة أعوام في حال إدانتها.

وبعد تنظيمها حملات حقوقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اعتقلت السلطات السعودية، «نهى البلوي»، بعد إجبار أقارب لها على الاعتراف بمكان وجودها، واستدعتها إدارة التحقيق العام والادعاء (النيابة العامة) لاستجوابها هي ووالدها.

وأكد حساب «معتقلي الرأي»، اعتقال «البلوي»، حين قال: «تأكد لنا اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي بتاريخ 26/01/2018».

وسرد حساب «مدافع ماض»، تفاصيل اعتقال «البلوي»، حين غرد بالقول: «نهى البلوي معتقلة بسبب آراءها الإنسانية التي لا تعجب الحكومة، وهذا مخالف تماما لما ذكره الملك سلمان بن عبدالعزيز قبل سنتين بأن حرية التعبير حق مكفول للجميع».

وتساءل: «كيف تكون حرية التعبير حقا مكفولا ونحن نجرم ونعتقل على كلماتنا؟».