تحدثت تقارير عن أن بعض سكان غزة يقومون بتقديم الأموال عبر الإنترنت لرشوة المسؤولين المصريين على معبر رفح، لإخراج أفراد عائلاتهم إلى بر الأمان بينما يتحملون الصواريخ والنزوح والمرض والمجاعة.

يذكر أنه مع إغلاق المعبر بشكل أساسي، لم يتمكن سوى عدد قليل من الفلسطينيين من مغادرة غزة منذ 7 أكتوبر.

طبقًا لما ذكر تقرير لوكالة “بلومبيرغ“، لكن قلة نسبياً وجدت أنه مع وجود ما يكفي من المال (ما يصل إلى 10 آلاف دولار أمريكي للشخص الواحد) يمكنهم الخروج، وهم يطلبون المساعدة عبر الإنترنت.

فيما ينقل التقرير عن إحدى سكان مدينة غزة، التي قالت إنها جمعت 28 ألف يورو (40850 دولارًا سنغافوريًا) على منصة (GoFundMe) وأجلت والدتها وشقيقاتها الثلاث وابنة أختها إلى مصر.

كما أضافت أنها دفعت 6500 دولار أمريكي عن كل شخص “من خلال منسق”.

وأضافت الساكنة التي طلبت عدم نشر اسم عائلتها لتجنب الأعمال الانتقامية المحتملة: “أختي مريضة وهي الآن في المستشفى”.

فيما زادت: “لولا التنسيق لا نعرف ماذا كان سيحدث لها.. لقد كانت هذه هي الطريقة الوحيدة للخروج من غزة”.

كما تقول مصر إنه لا تقبل رشوة، كما نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، تحصيل أي رسوم إضافية رسميًا من القادمين من غزة.

كما رفض رشوان المزاعم القائلة بأن أي جهة غير رسمية تفرض رسومًا لمساعدة الأشخاص على العبور إلى الأراضي المصرية.

ولكن مصادر الصحيفة، كشفت عن وجود شبكة من الوسطاء مقرها في القاهرة تساعد الفلسطينيين على مغادرة غزة وتمارس نشاطها قرب رفح منذ سنوات، لكن الأسعار ارتفعت منذ بداية الحرب من 500 دولار للشخص الواحد إلى آلاف الدولارات.

اقرأ أيضًا : خلال بطولة أمم أفريقيا.. الجماهير المصرية تدعم فلسطين