أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، انتهاء “مرحلة التوغل العسكري المكثف” شمالي قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذه المرحلة “ستنتهي قريبا في جنوبي القطاع”، وذلك تمهيدا للانتقال لـ”المرحلة التالية” للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكثر من 100 يوم.

وقال جالانت في مؤتمر صحفي،  الإثنين،”نجحنا في تفكيك البنية التحتية لحماس في شمال غزة”، مؤكدًا أنهم يتواصلون مع عائلات الأسرى في غزة.

وأكد رفض المؤسسة العسكرية إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مدعيا أن الحرب وحدها ستؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

واعتبر أنه دون مواصلة الضغط العسكري فإن إسرائيل لن تتمكن من الدفع قدما في مفاوضات عبر وسطاء قد تؤدي إلى إعادة الأسرى.

وتابع أنه “في نهاية الحرب في غزة لن يكون هناك أي تهديد عسكري، ولن تكون حماس قادرة على السيطرة والعمل كقوة عسكرية في القطاع. وسيكون للجيش الإسرائيلي حرية عمل كاملة في القطاع”.

وانتقد جالانت سلوك نتنياهو وحذر من التردد في الجانب السياسي، وقال: “إنهاء الحرب في غزة يجب أن يرتكز على عمل سياسي”.

وعن مستقبل قطاع غزة المحاصر، قال جالانت، إن “التردد السياسي قد يضر بالنشاط العسكري”، وذلك في ظل المماطلة في عقد جلسات لمناقشة “التصور الإسرائيلي لمستقبل قطاع غزة”، وأضاف: “يعيش الفلسطينيون في غزة وبالتالي سيحكمها الفلسطينيون في المستقبل”.

اقرأ أيضا: استطلاع رأي يتوقع هزيمة انتخابية تاريخية لحزب المحافظين في بريطانيا