أعلن والي ولاية النيل الأبيض عمر الخليفة عبدالله، “الجهاد في سبيل الله للدفاع عن الوطن والنفس والممتلكات”، كاشفا عن تدشين “نفرة” للجيش و”المقاومة الشعبية” من أجل التصدي لقوات الدعم السريع.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية “سونا”،عن عبدالله قوله، خلال تصريحات أدلى بها في سياق كلمة ألقاها بمدينة تندلتي، الأربعاء: ” كلنا جيش وكلنا مقاومة شعبية”.

وأعلن عبدالله خلال زيارة المدينة تدشين “نفرة المقاومة الشعبية بمحلية تندلتي”، بحضور أعضاء لجنة الأمن وحكومة الولاية، وعدد من المسؤولين والقيادات.

ووصف عبدالله المقاومة الشعبية السودانية بأنها “السند والعضد للقوات المسلحة”، كما شبّه “استيطان المتمردين  في منازل المواطنين بالاستيطان اليهودي في فلسطين”، على حد وصفه.

ودعا والي النيل الأبيض المواطنين وقيادات الأحزاب السياسية “للالتفاف حول الوطن للحفاظ عليه”، مشيرا إلى أن ولاية النيل الأبيض، من أولى الولايات التي كونت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لجان الطوارئ الإدارية القاعدية في كافة محليات الولاية.

ووجه الوالي التحية للقوات المسلحة السودانية، من ضباط وضباط صف وجنود والمستنفرين المرابطين من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

وبثت منصات تابعة للجيش السوداني تسجيلات مصورة في ولايتي النيل الأبيض وكسلا  لحشود ضخمة من المواطنين يشاركون في «نفرة» لقوات الجيش خلال تدشين ما يسمى “المقاومة الشعبية”، وكان يخاطبهم مسؤولون حكوميون.

فيما وجه حاكم ولاية كسلا المكلف محمد موسى، رسالة إلى قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، مشيراً إلى أن “مواطني المدينة في أتم الجاهزية للدفاع ومواجهة العدو”.

ومنذ أبريل/نيسان الماضي، اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، وامتدت نيران المواجهات إلى ولايات عدة.

اقرأ أيضا: أوساط عبرية: غانتس وآيزنكوت يعارضان استمرار حرب غزة بسبب الخسائر