صرح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، بأن إقامة علاقات سلام مع السعودية أمر يمكن حدوثه خلال عام.
وقال كوهين، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية قبل شهر، خلال مؤتمر صحفي، إن “السلام لا يُصنع إلا مع الأقوياء. ولهذا السبب من المهم مواصلة الحرب حتى تحقيق النصر”.
وانتقد كوهين الفكرة، قائلاً “لن ننشيء دولة حماستان أخرى في يهودا والسامرة”، في إشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن “بعض الدول التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قالت إن غزة ستصبح سنغافورة، ولكن بدلاً من سنغافورة حصلنا على حماستان”، على حد تعبيره.
وأضاف أنه لم يسمع حتى زعيما واحدا من تلك الدول يطالب السلطة الفلسطينية بالتوقف عن دفع رواتب من أسماهم بـ”الإرهابيين”.
والجدير بالذكر أن “حماستان” لفظ يدمج بين اسم حركة “حماس”، و”تان” ويعني باللغة الفارسية المنزل أو المكان، واللفظ عادة ما يستخدمه الإعلام العبري والغربي عموما في إشارة إلى إدارة الحركة للقطاع.
وفي يناير/ كانون الثاني الجاري قال سفير السعودية في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر، إن بلاده مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد حرب غزة، ولكن أي اتفاق للتطبيع “لابد أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية”.
وكشف الأمير خالد بن بندر، في تصريح لبي بي سي، أن الاتفاق كان “وشيكا”، عندما علقت السعودية المحادثات بوساطة أمريكية، إثر الحرب الإسرائيلية على غزة بعد هجمات حركة المقاومة الإسلامية حماس، على مواقع إسرائيلية، يوم 7 أكتوبر تشرين الأول.
اضف تعليقا