طالب نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، الدول العربية بتمويل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بعد قرار الولايات المتحدة و9 دول غربية، تعليق تمويلها.

فيما وصف البرادعي في منشور له على منصة “إكس” (تويتر سابقا) قرار تعليق تمويل “أونروا” بأنه “غير إنساني”.

وتابع: “قرار مجموعة من الدول الغربية بتعليق تمويلها لمنظمة أونروا، المسؤولة عن المساعدات الإنسانية لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني، بسبب اتهام 12 من موظفيها (من بين 30 ألف موظف) بالتورط في هجمات 7 أكتوبر هو قرار غير إنساني على الإطلاق”.

وأضاف البرادعي: “توقيت تعليق التمويل أثناء المذابح المستمرة في غزة، وفي أعقاب أمر محكمة العدل الدولية باتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية لحماية أهل غزة من احتمال جرائم إبادة جماعية هو توقيت لا يمكن فهمه أو تبريره”.

كما طالب البرادعي الدول العربية بتقديم التمويل اللازم لـ”الأونروا” على وجه السرعة، و”هذا هو أقل القليل وأضعف الإيمان” على حد تعبيره.

من جانبها، علّقت الولايات المتحدة وكندا و8 دول أوروبية، تمويلها الذي تقدمه لوكالة “أونروا”، قرار تعليق التمويل المقدم لوكالة “أونروا”، التي تعتبر مصدراً حيوياً لدعم سكان قطاع غزة، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفيها في هجوم “حماس” يوم 7 أكتوبر.

وطالت الاتهامات الإسرائيلية 12 موظفا من أصل ما يزيد على 30 ألف موظف وموظفة، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم يعملون لدى الأونروا، بالإضافة إلى عدد قليل من الموظفين الدوليين.

وهذه الاتهامات ليست الأولى من نوعها، فمنذ بداية الحرب على غزة، عمدت إسرائيل إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لصالح “حماس”، في ما اعتُبر “تبريرًا مسبقًا” لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين.

اقرأ أيضًا : الولايات المتحدة وبريطانيا تقصف مدنًا يمنية