قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القره داغي، إن مبادرة ذهاب وفد من الاتحاد إلى قطاع غزة لا تزال قائمة، وإنهم بانتظار الموافقة المصرية على الدخول.
وأكد القره داغي أن مسؤولا كبيرا طلب من الوفد صورا للجوازات، ولا يزال السعي قائما، مطالبا الجميع بإحسان الظن، وعدم اعتبار المبادرة ضجة إعلامية من أجل الشهرة، أو لإثبات الولاء لفلسطين وقضيتها العادلة.
وقبل أيام، جدد القره داغي عزمه الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، حتى لو “كلفه ذلك الشهادة”، مشددا: “نحن لا يهمنا كيد العدو ولا جيش الاحتلال”.
وقال القره حول زيارة وفد “الاتحاد” إلى قطاع غزة: “اتخذنا خطوات أصولية لتيسير دخولنا، حيث طلبنا من السيد سامح شكري وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية الموافقة على زيارة مدينة رفح، ودخول وفد من كبار علماء المسلمين وممثلي الهيئات البرلمانية والحقوقية”.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة “إكس” : “نحن نثمن أي جهد في تسهيل هذه الإجراءات، ونبذل جهدنا الكبير للدخول إلى معبر رفح؛ لأننا نحتاج إلى موافقات رسمية للتنقل والدخول إلى قطاع غزة ، هذا المعبر يعد الخط الرئيسي بين القطاعين، ويعتمد عليه العديد من الناس في الوصول إلى عائلاتهم، وللحصول على الخدمات والرعاية الطبية”.
وتابع: “نأمل أن يتم تسهيل عملية العبور، لنتمكن من الوصول إلى وجهتنا بسهولة ودون مشاكل، وقد سلمنا رسالة الطلب منذ عدة أيام”، مردفا: “وأنا على عهدي ونيتي، وأسأل الله أن يسهل لنا التشرف بالوقوف الفعلي مع أهلنا بغزة العزة، آمين يا رب العالمين”.
إخوتي الكرام وأخواتي المحترمات : الله هو العالم بما في الصدور، وإن مبادرتنا بالذهاب إلى غزة لا زالت قائمة ،
وقد أكدت ذلك امس أمام أحد كبار المسؤولين في الخارجية فأكد أن الدخول إلى رفح ثم غزة العزة يحتاج الى تصريح من الحكومة المصرية حتى للمصريين !
لذلك طلبوا صوراً من…— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) January 29, 2024
اضف تعليقا