كشفت مصادر مطلعة بتقدم المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى في صفقة يعتقد المشاركون بها أنها قد تكون خطوة حاسمة رغم تصريحات النفي من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
فيما ذكرت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، في تقرير نشرته وكالة “بلومبيرغ” أن المحادثات لا تزال في مراحلها الأولى ومن غير المتوقع تحقيق اختراق في الأيام المقبلة.
كذلك أكدت المصادر أن الاقتراح بوقف إطلاق النار لفترة طويلة وإطلاق أكبر عملية إطلاق لسراح الأسرى منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر لديه فرصة واقعية للنجاح ويمكن أن يؤدي إلى وقف الحرب على المدى الطويل.
جدير بالذكر أنه بعد أن اتفق رؤساء المخابرات وكبار المسؤولين من قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل على إطار عمل في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع، قدمت قطر لمقاومة اقتراحًا من شأنه أن يشهد وقف لإطلاق النار مدته 45 يوما وإطلاق سراح بعض السجناء الفلسطينيين مقابل الإفراج الكامل عن النساء والأطفال وكبار السن من الأسرى الإسرائيليين، بحسب مسؤول مطلع على المحادثات.
وبذلك تنتظر الأطراف المشاركة في المحادثات رد حماس على الاقتراح، الذي يحدد مراحل إضافية يمكن أن تشهد تمديد الهدنة والإفراج في نهاية المطاف عن الجنود الإسرائيليين المحتجزين، وكذلك جثث أولئك الذين ماتوا في الأسر، بحسب المسؤول.
اضف تعليقا