يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ121 تواليا، مرتكبا جريمة الإبادة الجماعية بحق السكان، التي تقول “أونروا”، إنهم يموتون أمام أعين العالم.

طبقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” (رسمية)، فإن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف ليل السبت/الأحد، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

كذلك ارتقى شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو صفر في منطقة الحكر بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية وسط وغربي خان يونس، وأطلق الطيران المروحي الإسرائيلي النار صوب المناطق الغربية من خان يونس.

كما قصفت طائرات الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستشهدت طفلتان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال روضة تؤوي نازحين جنوبي شرقي رفح.

جدير بالذكر أنه قد أصيب عدد من المواطنين، بعد استهداف طائرات الاحتلال لمنزل يعود لعائلة مصران في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقصفت طائرات الاحتلال مناطق متفرقة من مدينة خان يونس.

يأتي ذلك في وقت حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من أن سكان غزة “يموتون أمام أعين العالم” في كارثة فريدة من نوعها.

جاء ذلك في تغريدة للوكالة الأممية على حسابها عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أشارت فيها إلى “أزمة الجوع والمأساة الإنسانية التي تتفاقم يوما بعد يوم بقطاع غزة، في ظل الهجمات الإسرائيلية والحصار”.

وقالت: “كارثة غير مسبوقة تحدث أمام أعيننا في غزة”، مشددة على أن “الناس يموتون أمام أعين العالم”.

اقرأ أيضًا : غضب ناشطي المناخ من حرب غزة يهدد بايدن في انتخابات 2024