فقدت الأسهم المصرية 40 مليار جنيه من قيمتها السوقية لتصل إلى 1.971 تريليون جنيه، وسط ترقب المستثمرين لتحريك وشيك لسعر الصرف رسمياً في البنوك، إلى جانب تراجعه بعض الشيء في السوق الموازية.
فيما خسر المؤشر الرئيسي لبورصة مصر 3.03% ليغلق عند 27573 نقطة، وسط مبيعات من مؤسسات المال وخاصة المحلية والأجنبية.
كذلك يرى رئيس البحوث في “نعيم المالية” آلن سانديب، أن “ترقب تحريك سعر الصرف، وأسعار السوق الموازية، هي المحركة لأسهم البورصة في الفترة الراهنة”.
وهبطت أسهم “التجاري الدولي” 4.5% و”السويدي إليكتريك” 4.6% و”النساجون الشرقيون” 9.6% و”مجموعة إي إف جي” 0.98% و”أبو قير للأسمدة” 7.7%.
يشار إلى أن مصر تواجه ضغوطاً خلال العامين الأخيرين نتيجة نقصٍ شديد في السيولة الدولارية، بفعل تخارج نحو 22 مليار دولار من الأموال الساخنة، وفقاً لوزير المالية محمد معيط في تصريحات سابقة، ما أدى إلى خفض قيمة الجنيه 3 مرات منذ مارس 2022 حتى يناير من العام الجاري.
فيما تسببت ضغوط نقص العملة الصعبة في انتعاش السوق السوداء للمضاربة على العملة، لتصل الفجوة بين السعرين الرسمي في البنوك والموازي بأكثر من 100%.
اضف تعليقا