كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاء المرحلة الأولى من عملية توزيع أسلحة ومعدات عسكرية على حوالي 70 بلدة في غلاف غزة في مسعى لتعزيز أمن سكانها وكسب ثقتهم المنهارة بعد هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس ضدهم في 7 أكتوبر المنصرم.

فيما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع والناطق بلسان جيش الاحتلال إن “الصفوف تلقت أسلحة وسترات واقية والزي الرسمي والأحذية والخوذات التي تم شراؤها واختبارها وفقاً لأعلى المعايير”

وأكدا على أنه سيتم توفير معدات إضافية خلال الأسابيع المقبلة، تشمل أسلحة ومعدات طبية ولوجستية إضافية.

فيما يتزامن ذلك مع الانتهاء من توزيع المعدات على قوات الاحتياط الإضافية في القيادة الشمالية.

وتابع البيان أنه إلى جانب شراء المعدات وتوزيعها “يتم تنفيذ تدريب القوات على الدفاع عن المستوطنة، والذي استمر بشكل مكثف منذ بداية القتال، والذي سيتم توسيعه في المستقبل، بهدف تعزيز أمن السكان”.

في المقابل، أقرَّ قائد الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال، رافي ميلو، بوجود أزمة ثقة عميقة مع سكان غلاف قطاع غزة.

وأكد “لقد فشلنا في صد هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة، في 7 أكتوبر، وسنجري تحقيقاً”، مؤكداً أن الجيش لن ينتصر بدون إعادة سكان الغلاف لمنازلهم.

اقرأ أيضًا : موظفين بشبكة سي إن إن ينتقدون انعدام المهنية الصحفية في حرب غزة