يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ124، وسط غارات عنيفة متواصلة تتركز على خانيونس ورفح جنوباً، واحتدام المعارك غرب مدينة غزة شمالاً.

وتابعت هيئة البث الإسرائيلية الثلاثاء بأن جيش الاحتلال يستعد لبدء عملية برية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين، والمحاذية للحدود المصرية، جنوبي القطاع، وهي المدينة الوحيدة التي لم تتوغل فيها قوات الاحتلال منذ بداية الحرب الإسرائيلية.

فيما جدّدت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمربعات السكنية، ومحيط مراكز الإيواء، فيما واصل الطيران الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة؛ وذلك وسط معارك واشتباكات محتدمة بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وقوات من الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق في محاور التوغل في عدة مناطق.

كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي محيط عمارة جاسر ومسجد بلال في مخيم خانيونس.

جدير بالذكر أن قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، منزلا في الحي الغربي المتاخم لمجمع ناصر الطبي غربي خانيونس، فيما نسف جيش الاحتلال مباني سكنية بجوار مدرسة حياة للنازحين بمخيم خانيونس.

ذلك بالتزامن مع ذلك شنت طائرات الاحتلال مساء الثلاثاء غارات جوية عنيفة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومحافظة شمال سيناء المصرية، المسمى بمحور فيلادلفيا.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في غزة منذ بدء العدوان إلى أكثر من 27,585 معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب 66,978 آخرون، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

اقرأ أيضًا : الاحتلال يوزع أسلحة على 70 مستوطنة بغلاف غزة لتجاوز خيبة السابع من أكتوبر