أعلنت واشنطن أنها لن تدعم أية عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، جنوبي قطاع غزة، وهي العملية التي تهدد تل أبيب ببدئها خلال ساعات.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية “ستكون كارثية”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة “لن تدعم تنفيذ إسرائيل لأي عملية إسرائيلية في رفح، جنوبي قطاع غزة”.

وتابع: “تنفيذ مثل هذه العملية الآن دون تخطيط وتفكير في منطقة يوجد فيها مليون شخص سيكون بمثابة كارثة”، مضيفًا: “الولايات المتحدة لم ترَ دليلاً على التخطيط الجاد فيما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية المقترحة في رفح”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، في تصريحات، الأربعاء، أنه أصدر تعليماته إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتحرك نحو رفح.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال، الثلاثاء الماضي، إن “أي تحرك من إسرائيل، لتوسيع عمليتها البرية في غزة، لتشمل مدينة رفح المكتظة جنوبي القطاع، قد يفضي إلى جرائم حرب يجب منعها بأي ثمن”.

ونقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، عن المتحدث باسم المكتب، ينس لاركيه، قوله إنه “بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان يمكن أن يرقى إلى جرائم الحرب”.

و قالت وسائل إعلام عبرية إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد للقيادة السياسية الإسرائيلية قلق واشنطن بشأن العملية المرتقبة في رفح وما إذا كان يمكن تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

وأضافت التقارير أن نتنياهو أكد لبلينكن أنه لن يتحرك نحو رفح ومنطقة محور فيلادلفيا الحدودي (محور صلاح الدين) دون تنسيق كامل مع مصر.

اقرأ أيضا: أكاديمي بريطاني يفوز بحكم قضائي ضد جامعة فصلته بدعوى معاداة الصهيونية