قالت صحيفة تليجراف البريطانية، إنه من المقرر أن يتولى المدير التنفيذي للاتصالات في الحكومة البريطانية، والذي شارك في مناقشات حساسة حول الأمن القومي، وظيفة في وزارة الخارجية الإماراتية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أليكس أيكن، الذي شارك في السنوات الأخيرة في الاجتماعات الأمنية بما في ذلك اجتماعات كوبرا، سينتقل إلى الإمارات لتقديم المشورة لأبوظبي بشأن الاتصالات.
جدير بالذكر أنه رغم إعلان الاستقالة، يعتزم أيكن البقاء في منصبه في مكتب مجلس الوزراء حتى أبريل المقبل.
من جهة أخرى، تساءل النواب المحافظون عما إذا كان ذلك مناسباً، مشيرين إلى أنه حتى في القطاع الخاص يتعين على الموظفين التراجع بعد الإعلان عن الانضمام إلى شركة منافسة.
كذلك خضعت علاقات حكومة المملكة المتحدة مع الإمارات للتدقيق في الأشهر الأخيرة؛ حيث قرر الوزراء ما إذا كانوا سيوافقون على استحواذ مدعوم من أبوظبي على صحيفة تليجراف.
فيما تحاول شركة RedBird IMI، وهي مجموعة مقرها الولايات المتحدة وتمولها الإمارات بنسبة 75%، السيطرة على الصحيفة ومجلة Spectator البريطانيتين.
ودقَّ نواب من مختلف الانقسامات السياسية ناقوس الخطر، حيث حذر البعض من أن الملكية الإماراتية الفعلية لصحيفة بريطانية من شأنها أن تقوض حرية التعبير والديمقراطية.
من جانبه، قال متحدث باسم مكتب مجلس الوزراء، إن أيكن سيتنحى عن أي عمل يُنظر إليه على أنه يمثل تضارباً في المصالح.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان مطلوباً من أيكن أخذ قسطاً من الراحة قبل بدء عمله في الإمارات.
فيما ظهر هذا التطور في نفس اليوم الذي أعلنت فيه زوجة أيكن، نائبة رئيس حزب المحافظين، نيكي أيكن، أنها ستتنحى في الانتخابات العامة المقبلة.
وقالت نيكي أيكن، نائبة حزب المحافظين عن مدينتي لندن وويستمنستر، إن زوجها “قبل عرض عمل في الخارج” و”يستحق دعمي الكامل بينما يسعى إلى مهنة جديدة”.
اضف تعليقا